دجــــــــــــــــلـــــه الــــنـــــــــــســـــــا ئــــــــــي
اهلا بك اختنا العزيزة في منتدانا ... يسعدنا تسجيلج معنا وسوف نسارع في قبول عضويتك فوجودك معنا يسعدنا
دجــــــــــــــــلـــــه الــــنـــــــــــســـــــا ئــــــــــي
اهلا بك اختنا العزيزة في منتدانا ... يسعدنا تسجيلج معنا وسوف نسارع في قبول عضويتك فوجودك معنا يسعدنا
دجــــــــــــــــلـــــه الــــنـــــــــــســـــــا ئــــــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل

 

 قراءة للوضع الاجتماعي في العراق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بريق الماس
ملكة
ملكة



انثى الابراج الجوزاء الفأر
عدد المساهمات : 3422
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 39
الموقع : العراق

قراءة للوضع الاجتماعي في العراق Empty
مُساهمةموضوع: قراءة للوضع الاجتماعي في العراق   قراءة للوضع الاجتماعي في العراق I_icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 12:26 pm

لهم

ووةن

قراءة للوضع الاجتماعي العراقي



كان من ابرز تداعيات الاحتلال الأمريكي الجائر هي التحولات الاجتماعية في ظل القوة والوسائل التي حاولت تمزيق النسيج الاجتماعي في العراق وأدت إلى سلسلة من التحولات السريعة في القيم الاجتماعية , وأدت بمجملها إلى انقسام طائفي وعرقي سياسي لم يسبق له مثيل , بسبب عوامل عديدة منها داخلية وأخرى خارجية تخدم أجندات دولية وإقليمية والتي كان لها الأثر الأكبر في هذا التداعي الاجتماعي.

أنواع التحولات الاجتماعية

يصنف علماء الاجتماع التحولات التي يمر بها المجتمع كما يلي :-

1. التحول الداخلي الطبيعي : - وهي ممارسة المجتمع لقدراته الكاملة في التحول في ظل الظروف الطبيعية التي يعيشها المجتمع ويتم ذلك من خلال المؤسسات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية مستندا على موروثه الثقافي والتاريخي ضمن تدرج اجتماعي وفق الإمكانيات الاقتصادية والعادات والتقاليد والقيم وكل ما يضطلع في تشكيل هوية المجتمع.

2. التحول الداخلي غير الطبيعي : - وهي تبني اتجاهات ( ربما تكون متطرفة ) تتجاوز الرؤية الموضوعية لتطور المجتمع لاسيما فيما يتعلق بالغايات والآمال التي يتطلع النظام الاجتماعي إلى بلوغها وتحقيقها , بمعنى أخر عدم تطابق الإمكانيات مع الأهداف المطلوب الوصول إليها , وبالتالي تحدث حالة من فقدان التوازن في المجتمع وتولد الصراعات بين الإرادات .

3. التحول الخارجي : - وهو التحول الاجتماعي الذي يتم وفق شروط ومواصفات أجندة خارجية متحكمة في سرعة وحجم واتجاهات هذا التحول، في وقت لا يمتلك المجتمع السيطرة على محركات ومصادر هذا التحول الذي يضرب بتياراته العنيفة المنظومات المعرفية للمجتمع من خلال إثارة سلسلة أحداث قد تؤدي إلى التسليم بقدرة العامل الخارجي على حل مشكلاتنا الداخلية كتعبير عن الإحباط العميق بداخلنا والعجز عن النهوض بواقعنا وهذا الأمر اخذ يتبلور بشكل جدي وملموس في اتجاهات حركة التفكير المجتمعي في العراق على مدى سنين الاحتلال .

ملامح الوضع الاجتماعي العراقي

مما لاشك فيه إن التحول الاجتماعي الذي يجري في العراق اليوم هو تحول اجتماعي داخلي غير طبيعي إلى جانب تأثره بأجندة خارجية وقوى إقليمية أخرى تحاول تغيير مسارات التحول الاجتماعي في العراق لمصلحتها. و لغرض فهم الواقع الاجتماعي الحالي في العراق، فإن صورة التحول قد لا تبدو واضحة، لمن بتأثر بتيار التحول وبالتالي قصوره عن فهم الخلفيات التي تغذي وتوجّه مجريات هذا التحول، ولذلك فإن المجتمع وبفعل التحول القادم من الخارج قد يشهد تغيرات نوعية جوهرية في سلوكه وتكون واضحة من خلال عملية الاختلالات في المنظومة الثقافية ونظم القيم وطرق المعيشة وأنماط التفكير وشبكة العلاقات الاجتماعية , وتميزت ملامح هذا التحول بما يلي :-

1. الرجوع إلى الأوضاع الاجتماعية القبلية الذي يختزل نظرة الإنسان للدولة مما أدى إلى الانكفاء والتخبط .

2. الانشغال في تأمين الحد الأدنى للعيش كتعبير عن الصراع من اجل البقاء, وترك القضية الرئيسية التي يعاني منها الشعب من جراء الاحتلال .

3. تراجع وعي الإنسان العراقي فضلاً عن جهله التام بقدرته على التغيير في واقعه الفردي والاجتماعي بسبب حجم الماكنة الحربية والإعلامية المعادية والسياسات التي اتبعتها حكومة نوري المالكي التي تتحمل المسؤولية التاريخية في التداعي المجتمعي كونها أمضت الفترة الأطول بعد الاحتلال ولحد ألان , وبثت روح اليأس في الفرد العراقي في محاولة لقتل الإبداع والتطلعات البعيدة، وروح المسؤولية الفردية والاجتماعية، وسرعة المبادرة، كشروط أساسية في عملية التغيير .

4. عجز المجتمع بسبب غياب الوعي لحركة التاريخ أي العيش في مكان خارج دورة التاريخ ، فالأزمة لا تقتصر على التهجير والقتل والاختطاف اليومي، وإنما بما يحدث من تطوير في الحركة المجتمعية العامة باتجاهات قد لا تكون صحية، نتيجة النمو البطيء للمعرفة المجتمعية ، والتقدم الحضاري للمجتمع , مما ينعكس على نموه والإخلال بتركيبته, وكان لسياسة الحكومة الحالية دورا كبيرا في تزييف وعي المواطن وجعله يدور في فلك الإحباط .

5. الفراغ الفكري الواسع الذي نجم عن تدمير وانهيار مؤسسات الدولة العراقية بعد الاحتلال بسبب القرارات الأمريكية التي لعبت دورا في سيادة الفوضى لغرض إعادة تشكيل البنية المجتمعية بما يخدم المخططات الأمريكية , هذا الفراغ سهل لأدوات الاحتلال التي جاءت معه من ملئه بأي شيء وبأي طريقة، فاسحا المجال لتحولات جوهرية كبيرة في الواقع الاجتماعي وإحداث تبدلات في نمط التفكير العام , وفي نظام القيم والعادات وطرق المعيشة والإنتاج , وخلق بيئة مشحونة بالصراع الفوضوي بكل ما فيه من عناصر غريبة، وتفاعلات متناقضة .

الطفرات بعد الاحتلال

ولدت المرحلة بعد احتلال العراق طفرات مجتمعية مفاجئة أنتجت مجموعة من الاختلالات والتداعيات ألقت بظلالها على النمو الطبيعي للمجتمع وكان ابرز هذه الطفرات هي :-

1. التحول من الفقر لشرائح مجتمعية معينة إلى الغنى الفاحش وبالعكس نتيجة عمليات السلب والنهب والرشاوى التي يتلقاها المعنيون من الصفقات التجارية .

2. التحول من العزلة التامة إلى الانفتاح المطلق .

3. تبدلات كبرى في الأوضاع الاجتماعية أدت إلى قطع الأواصر بين الأجيال (صراع الأجيال)، بسبب غياب اللغة المشتركة في التفاهم والتعامل والتفكير.

4. غياب المشاركة الجمعية في التطلعات والهموم والأهداف والانكفاء ضمن الطائفة والعرق .

اتجاهات التحول الاجتماعي

التحول الاجتماعي أخذ ينطلق بخطى سريعة ويعصف بكل البنى الاجتماعية والاقتصادية والفكرية , وكانت هناك حاجة إلى كوابح للحد من سرعة التحول وأضراره المحتملة، وإن طبيعة التحول الاجتماعي اليوم بدلت التدرج التقليدي السائد في المجتمع المبني على نمط معيشي محدد، كما بدل النظام ألقيمي، وأتجه بسرعة كبيرة لإحداث تغييراً كبيراً في العادات والتقاليد , وعليه لم يعد خافيا إن المجتمع يتجه إلى تبديل في قاعدته الفكرية وإعادة تشكيلها، وفقاً لشروط المرحلة الجديدة ومتطلباتها التي هيأتها الإدارة الأمريكية وساسة العراق الجدد وعلى رأسهم نوري المالكي ، وأن اختفاء أو تأخر التبدلات الفكرية لا يعني إلغائها ، فهي تمارس عملية تفكيك هادئة وطويلة المدى للقواعد الفكرية ومن ثم فهي تعول في ظهورها مستقبلا عند توفر الشروط المناسبة , ويمكن تلخيص اتجاهات التحولات الاجتماعية في العراق بما يلي :-

1. التحول الثقافي: أفضت الأوضاع الاجتماعية الجديدة وما رافقها من انفتاح كبير على الخارج، تمثل بتدفق التكنلوجيا في سيل هائل من الأجهزة الكهربائية والالكترونية ، وانتشار وسائل الاتصال الحديثة (الهاتف النقال، القنوات الفضائية والانترنيت الفضائي) والسفر للخارج بعد الاحتلال وبدون ضوابط لهذا التدفق , بحيث أصبح التكوين الثقافي للأفراد والشرائح الاجتماعية يخضع لمصادر توجيه متعددة ، وكان من الطبيعي أن تتسرب بعض الثقافات الأجنبية للداخل في ظل غياب المحددات ، بما يضعف من تأثير مصادر التوجيه الوطنية، ومن الطبيعي أن تغذي هذه الثقافات ميولا سياسية متنوعة وأحياناً متنافرة، وقد تأخذ شكلاً تنظيمياً وصل إلى حد الاقتتال. حيث انه في الوقت الذي لعبت مصادر التوجيه الثقافي الخارجية في تهميش دور التوجيه الوطني ، فإنها رهنت المجتمع لكل التبدلات التي تمر بها ووفق أجندات تتماشى مع مصالحها، ولم يعد المجتمع العراقي بعيدا عن التأثر بذلك في الجوانب السياسية ، أو الثقافية، أو الاقتصادية.

2. التحول السلوكي: السلوك المجتمعي العراقي بدأ يأخذ هيئة تحول فكري خطير، فالتغير الكبير في البيئة الاجتماعية لا يعدو كونه سوى مؤشراً بارزاً على احتمال تبلوره في تيارات فكرية متناقضة تماما ، وستوجه صدماتها للقواعد الفكرية ، وهذا التحول المشدود بالخارج يستمد قوته ومبرره من احباطات الواقع، الذي يضيق ويتسع حسب المؤثرات والمصالح ، كما يستمد قوته ومبرره أيضاً من نجاحات الخصوم للمجتمع العراقي الذين بات من الصعب فرزهم ( أعني هنا الأحزاب الطائفية والعرقية التي كانت الأداة الرئيسية في تغيير السلوك المجتمعي نتيجة لأفعالها الهدامة ) عن القوى الفاعلة والمؤثرة في حركة المجتمع العراقي نفسه، وهذه هي القنبلة الموقوتة التي قد يؤدي انفجارها إلى تشظية العراق وشعبه .

نتائج التحولات

كان من احد أهم الأهداف الأمريكية في احتلال العراق هو تمزيق المجتمع وإعادة تشكيله وفق الأجندة المقررة له , وهذه بطبيعة الحال تحتاج إلى أدوات لتنفيذها وكان أفضل هذه الأدوات هي أحزاب السلطة , والتي انفرد بها رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي , والذي اتسم عهده بالاتي :-

1. ترعرعت المليشيات الطائفية وبسطت نفوذها على المجتمع العراقي وهددت وحدته .

2. انتشار الفساد الإداري والمالي وأصبح السمة الرئيسية لمؤسسات الدولة العراقية ما بعد الاحتلال .

3. التداعي ألقيمي والأخلاقي الذي انتشر بفعل السياسات الحكومية التي لم تضع له المحددات اللازمة لتنظيم حركة ونمو المجتمع .

4. عمليات القتل خلفت أعدادا كبيرة من الأرامل والأطفال الأيتام مما جعلهم فريسة سهلة بيد العصابات الدولية والشركات الأمنية والمليشيات الطائفية .

5. الاعتقال العشوائي والتهجير الجماعي الذي طال شرائح كبيرة من المجتمع والحق ضررا فادحا باللحمة الوطنية .


عدل سابقا من قبل لحظة وداعك في السبت أغسطس 21, 2010 12:27 pm عدل 1 مرات (السبب : اعادة تنسيق)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين الروح
نائبه مديره
نائبه مديره
حنين الروح


انثى الابراج السمك الخنزير
عدد المساهمات : 1520
تاريخ التسجيل : 06/05/2010
العمر : 41

قراءة للوضع الاجتماعي في العراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة للوضع الاجتماعي في العراق   قراءة للوضع الاجتماعي في العراق I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:25 pm

. الانشغال في تأمين الحد الأدنى للعيش كتعبير عن الصراع من اجل البقاء, وترك القضية الرئيسية التي يعاني منها الشعب من جراء الاحتلال .

صح والله كل الذكرتيه صحييح تسلمين عالموضوع الهادف شيقووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بريق الماس
ملكة
ملكة



انثى الابراج الجوزاء الفأر
عدد المساهمات : 3422
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 39
الموقع : العراق

قراءة للوضع الاجتماعي في العراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة للوضع الاجتماعي في العراق   قراءة للوضع الاجتماعي في العراق I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 31, 2010 11:55 pm

منورة موضوعي بردج حبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة للوضع الاجتماعي في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اروع ما قيل في العراق و رجال العراق
» جمال العراق هنا
» صور من تراث العراق
» العراق سيد التأريخ
» صور مطارات العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دجــــــــــــــــلـــــه الــــنـــــــــــســـــــا ئــــــــــي :: العامه :: منتدى النقاشات الجاده(المقهى البغدادي)-
انتقل الى: