السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد كل من سيقرأ هذا عنوان هذا الموضوع سوف يقول يا ساتر ما هذا الفأل السيء
ولكن أنا أقول أن الموت حق علينا جميعاً والمسلم المؤمن يدرك هذا الكلام جيداً وهناك كثير من الناس من يعتقد بإعتقادات خاطئة دون اللجوء إلى الكتاب والسنة النبوية فيها.. كمن يقول بأنه ينتقض وضوء من يغسل ميتاً أو لا يجوز للزوج دفن زوجته لإنه عند موتها تصبح محرمة عليه شرعاً
وسأنقل لكم هنا ما يثبت عغير لائق ؟ذلك وهو منقول من إحدى المواقع الإسلامية وهي فتوى شيخ جليل مسندة إلى حديث شريف روته السيدة عائشة رضي الله عنها
هل يجوز للرجل أن يدفن زوجته وأن يدخلها إلى اللحد ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز للرجل أن يدفن زوجته ويدخلها إلى اللحد، بل هو أحق من غيره بذلك عند فقهاء الشافعية.
والجمهور على أن أولى الناس بدفن المرأة محارمها من الرجال الأقرب فالأقرب، ثم زوجها ثم الرجال الأجانب، لأن امرأة عمر رضي الله عنها لما توفيت قال لأهلها: أنتم أحق بها.
ويجوز للرجال الأجانب تولي دفن المرأة، لما روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ماتت ابنته أمر أبا طلحة فنزل في قبرها. وهو أجنبي عنها.
ومما يدل على جواز دفن الرجل زوجته قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: "ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك" رواه ابن ماجه، وهو دليل على جواز تغسيله لها أيضاً، كما هو مذهب جمهور أهل العلم خلافاً للحنفية.
والله أعلم.
وأكرر هذا الموضوع منقول للفائدة
جزاكم الله خيراً