زينوها وادفنوها والكفن ثوب الزفاف ..

زينوها وادفنوها والكفن ثوب الزفاف ..
غصب عنها زوجوها سلّموها للغريب

مُجبره ماشاوروها قصدهم شرع العفاف ..
مادروا ان البنيه مغرمه ولها حبيب

جهزوها وهي تبكي ترتشف دمع ارتشاف ..
خبروها ان موعد الفرح منها قريب

مالقت أحـــدٍ فهمها وهمّها ناضر وشاف ..
ان حكت بااللي سكنها مالقت الها مجيب

وكنّها هي وافقتهم جرعوها الزعاف ..
حالها من فعل أهلها صار مُحزن ومريب

والحفل قرّب وقامت ترتجف خوف ارتجاف ..
كل يوم تقول باكر والفرج بأمر الرقيب

بُكرى يمكن يفهمون قصتـي بآخر المطاف ..
جا باكر ثم عدّا ... وجا بعد بآآكر عطيـب

وعلقوا عقد الإناره واحتشد فرد وآلآف ..
أيقنت ان الجرح جرحها مالــه طبيب

وانها لا زم تطيع أمرهم وترضى الجفاف ..
جوا لها والدمع يغرق جفنها الحلو الرطيب

قالوا : ياالله البسي ثوبك اللي للزفاف ..
كفّنوها وفي نظرهم زوجوها للأديب

فرّشوها الهم دايم والأسى الها لحاف ..
يااااااحسافه دخّلوها والحشا يغلي لهيب

وأحكموا قيد البنيه واسجنوها بالتفاف ..
وادعتهم وهي تقول حسبي الله الحسيب

رحلتي ماهي بـ طويله ورجعتي بعد القطاف ..
سافرت عن دار أهلها وقلبها خطر وصويب

سافرت مع منهو خطفها من أمانيها الضعاف ..
خايفه !! مستوحشه !! والعرق منها صويب

وقلبها ينبض بذكرى ماضيه فيها اختلاف ..
حاولت ترضى بقدرها وللحدث هي تستجيب

بـــــس عيّت تقتنع وحبها هاكـ الضفـــاف ..
هو سألها : جاوبيني ليه دمعاتــك سريب؟؟

ليه لي ماتنظرين وأنا زوجك شخص واف ..
قالت بنبره خجوله : أنا في وضع رهيب !!!

غصب عني زوجوني واطعنوني بالرهاف ..
هو سكت لحظة تأمل... وش أسوي يامجيب؟؟

عقله وقلبه نطقها صاحب النخوه يعاف ..
قال : منهو غير حبي يسكن بقلبٍ نجيب؟؟

من تولى عرش قلبك اهتني به ياعفاف ..
وباكر الرجعه تراها وامسحي الدمع العجيب

خايف اني أمسكك وأقترف اثم اقتراف ..
ضحكت ضحكه وقالت : مابعد هالطيب طيب

الله يجازيك عني بالأجر ويسر الطواف
ارجعت وقالت : رجعت ياأهل الشرع الغريب ..

بنتكم جتكم ولكن من بعد كل وحساف
وابعثت مرسول عاجل أنا جيتك يالحبيب ..

الوعد اللي وعدته صار وافي يامناف
اجلست يوم وتأخر لارساله ولامجيب ..

وعقلها يَمّـه تشتت وبدت بالغيبه تخاف
مرّها طفلٍ صغير واسألت عن الصحيب ..

قــــــــــآآآآآآآل :

مـآآآآت ليلــة زفـآآفكـ واندفــن بعـد الزفـــآآف

ناآآحت بحسره وطاااالت الليالي والنحيب ..
وودّعت قبل اللقـا حلمها الزااااهي وطاااف

اقتلوها مرّتين وشابت ماقبل المشيب ..
ومااات قلبٍ قد تعلق والبصر جاه الكفاف

الله حلوة القصيدة عاااشت الايادي