حكاية ولادة خاتم من مجوهرات ديور !!!

المجوهرة لدى ديور تنبض حياةً.
تروي قصصاً عنك.
تنبش دفاتر ذاكرتك.
تفتّش في زوايا طفولتك الدفينة.
تقطف من حديقتك السرّية.
تلملم أحساسيس مبعثرة.
تنطق باسمك.
تجمعك.
ثم تطرحك من تردّدك. فتستسلم طوعاً وبسعادة لما يمكن أن تفعله بك.
إنها مجوهرة ليست كالمجوهرات.
قطعة فنّية تتحدّى الزمن.
منذ إطلاق المجموعة الأولى من مجوهرات ديور الراقية عام ١٩٩٨
والمصمّمة الفنانة فيكتوار دو كاستيلان Victoire De Castellane التي عرفت بأفكارها الإبداعية المتطرّفة، تنافس ذاتها على تقديم الأكثر جنوناً ورقياً في الوقت عينه، متكئة الى تاريخ دار ديور العريق وأسلوب مؤسسها كريستيان ديور المميّز
ومحدثةً ثورة في عالم المجوهرات الراقية.
هذا العالم الذي غالباً ما تسوده الكلاسيكية حتى الملل والتكرار.
«إن الواقع لا يجعل الأمر مضجراً»
تقول دو كاستيلان
وهي الخبيرة بصياغة الحقائق الأكثر سطحية
صياغةً مجنونة تخرج عن المألوف فتطعّمها بالغرائب...
في المجموعات المختلفة التي قدّمتها دو كاستيلان، ذروة التطرّف:
مجوهرات بأحجام مبالغ في ضخامتها
وأخرى مبالغ في صغرها اللامتناهي.

الأحجار الكريمة الملوّنة أساسية في التصاميم المختلفة وتعكس أمزجة جريئة.
«أعشق الأحجار الكريمة الملوّنة.
فهي أشبه بالحلوى
وأشعر أنه بإمكاني أن أتذوّقها»
تقول المصمّمة المعروفة بتصاميمها الطفولية أيضاً
وكأني بها طفلةً لم تكبر
تصمّم لتستمتع بكلّ قطعة ويستمتع بها من حولها.
ودو كاستيلان ليست مصمّمة مجوهرات النخبة فقط.
رغم إطلاقها قطعاً استثنائية باهظة الثمن
تراها تحرص على تصميم قطع أخرى تكون أسعارها في متناول الجميع
ليستمتع هؤلاء أيضاً بالمهارة الحرفية الباريسية الإستثنائية
الى التصاميم الحصرية.
في هذا التحقيق نعرض بالصور
خطوة خطوة
حكاية ولادة خاتم من مجموعة ميللي كارنيفورا Milly Carnivora حفراً ونحتاً وتطعيماً وترصيعاً حرفياً دقيقاً لا بل صارماً، يستغرق ساعات وأيام من المهارة اليدوية الخاصّة.
جهد جبّار يستغرقه إنجاز مجوهرة واحدة
ويؤكد الترف والرقي في التصميم والتنفيذ لدى مجوهرات ديور.
بعد هذا التحقيق نقول:
من لم يقع حتى الساعة في تجربة اقتناء مجوهرة من صندوق ديور السحري
فليفتح عينيه ويستسلم لها!